بيان من حركة كفانا تندد فيه بالاعتداء الذي تعرص له بعض اعضائها

قال تعالى ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾.

في حادثة ليست بالمستغربة،أقدمت قوة من الشرطة على الاعتداء المباشر على رئيس حركة كفانا وبعض قياداتها، وأطلقوا عليهم غازات سامة تسببت في إعاقتهم بصريا لفترة طويلة، بالإضافة إلى الاختناق الشديد.

وفي ذات السياق، طوقت دوريات أمنية ساحة الحرية في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، ومنعت التوافد للوقفة التي دعت لها الحركة تنديدًا بصفقة توطين المهاجرين.

إننا في هذه الوضعية المزرية والبعيدة كل البعد عن الأخلاق والحريات وحقوق الإنسان، نعلن ما يلي:

1- ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الطريقة القمعية والعبثية واللاأخلاقية التي يحاول هذا النظام فرضها من أجل تكميم أفواه المواطنين وكبح نضالهم المشروع ضد بيع وطنهم.

2-نحمد الله على تعافي رئيس الحركة الأستاذ: يعقوب أحمد لمرابط وتماثله للشفاء وخروجه من المستشفى بعد نوبة اختناق شديدة، وعلى سلامة من تعرضوا للقمع والتنكيل، وندعو الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية

3- نشكر الشعب الموريتاني على الهبة الكبيرة والتلاحم من أجل حماية الوطن والاستجابة للنداء الذي أطلقته الحركة في مؤتمرها الصحفي الأخير.

5_ نسجل بوضوح رفضنا التام لمضامين ما ورد في الإعلان المشترك بين وزارة الداخلية والاتحاد الأوروبي ونعتبره هروبا إلى الأمام في سبيل فتح الباب أمام عملية استيطان خطيرة.

6- نعتبر النقاط التي تتضمن التكفل بالاستضافة، الإندماج والإدماج، حماية الأشخاص الفارين من الاضطهاد أو النزاع أو العنف في بلدانهم، منح حق اللجوء ، العناية الخاصة باللاجئين، مصطلحات مفخخة تجعل إعلان 7 مارس نقطة عار في جبين نظام ولد الشيخ الغزواني وإعلانا مبكرا للإستعداد لتغيير البلد ديموغرافيا.

يسقط العملاء
لا لبيع الوطن

الدائرة الإعلامية نواكشوط
الخميس 7 مارس 2024 ميلادي
الموافق 26 شعبان 1445 هجري