انهت قبل قليل هيئة الدفاع عن شركة Bis TP مؤتمرا صحفيا دافعت فيه عن الشكوى التي رفعتها على منظمة الشفافية الشاملة ممثلة في مسؤولها القانوني محمد ولد غده وقالت الهيئة ان الشركة تعرضت لحمة تشويه كبرى وقفت ضدها هذه الهيئة بغض النظر عن من يتولى رئاستها وقالت إن الصفقة التي تناولها تقرير منظمة الشفافية التي تزيد على 300 مليار اوقية لاتمتلك هذه الشركة منها سوى 0.26% منها وهي نسبة زهيدة بالنظر الى حجم الارقام .
وقال الهيئة ان محتويات التهم التي وجهها لها مسؤول منظمة الشفافية كانت تضعها في الاطار الاعلامي الامر الذي دفعها الى الرد عليه عبر مؤتمر صحفي وكان هو نفسه حاضرا لكن مع مرور الوقت تبين ان هناك استهدافا خاصا لهذه الشركة من بين ميئات الشركات مشيرين الى ان ما ساقه لم يكن شفافا ولم يكن دقيقا من الناحية الفنية الاجرائية وهو ما اعترف به المعني نفسه حيث قال انه لم يزر ميادين تنفيذ المشاريع على الأرض ولم يطلع بما فهي الكفاية على الاشغال..
وقالت الهيئة ان هذه الشركة فازت في الصفقة وقد نفذت التزاماتها رغم كل الاكراهات بما فيها كوفيد حينها..
والدليل على ذلك انها اوكلت مهمة لعدل منفذ وقد قام بجرد لعدد المستفيدين خطوط الماء التي وفرتها في مناطق مثلث الفقر بالارقام والاسماء وهو جاهز..
وشددت هيئة الدفاع،على ان رئيس الشفافية الشاملة ولاسباب واضحة قام بهذه التصرفات من باب المنافسة، الذي كان ينبغي أن تظل شريفة، مشيرة إلى أن أحد المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها فازت به الشركة بفارق مليار وأكثر من 700 مليون أوقية عن أقرب منافسيها.
وحول اعتقال ولد غدة قال المحامون أن الملف يوجد لدى الشرطة المكلفة بالجرائم الاقتصادية منذو 5 من الشهر الجاري أما سجنه أو عدمه فهم ليسوا معنيين به لان هناك سلطة قضائية لها الرأي..
ولم تخف الهيئة وجود نوايا لدى المعنية للإضرار بهذه الشركة وتوشيه صورتها لأهداف أخرى حيث ان التشهير بالآخرين عبر وسائل الاتصال ليس من صلاحيات هذه المنظمة والتي تنص في نظامها الداخلي على ان تبلغ السلطات المعنية بحادثة الفساد بعد التأكد والتدقيق..
انهت قليل هيئة الدفاع عن شركة Bis TP مؤتمرا صحفيا دافعت فيه عن الشكوى التي رفعتها على منظمة الشفافية الشاملة ممثلة في مسؤولها القانوني محمد ولد غده وقالت الهيئة إن الصفقة التي تناولها تقرير منظمة الشفافية التي تزيد على 300 مليار اوقية لاتمتلك هذه الشركة منها سوى 0.26% منها وهي نسبة زهيدة بالنظر الى حجم الارقام .
وقال الهيئة ان محتويات التهم التي وجهها لها مسؤول منظمة الشفافية كانت تضعها في الاطار الاعلامي الامر الذي دفعها الى الرد عليه عبر مؤتمر صحفي وكان هو نفسه حاضرا لكن مع مرور الوقت تبين ان هناك استهدافا خاصا لهذه الشركة من بين ميئات الشركات مشيرين الى ان ما ساقه لم يكن شفافا ولم يكن دقيقا من الناحية الفنية الاجرائية وهو ما اعترف به المعني نفسه حيث قال انه لم يزر ميادين تنفيذ المشاريع على الأرض ولم يطلع بما فهي الكفاية على الاشغال..
وقالت الهيئة ان هذه الشركة فازت في الصفقة وقد نفذت التزاماتها رغم كل الاكراهات بما فيها كوفيد حينها..
والدليل على ذلك انها اوكلت مهمة لعدل منفذ وقد قام بجرد لعدد المستفيدين خطوط الماء التي وفرتها في مناطق مثلث الفقر بالارقام والاسماء وهو جاهز..
وشددت هيئة الدفاع،على ان رئيس الشفافية الشاملة ولاسباب واضحة قام بهذه التصرفات من باب المنافسة، الذي كان ينبغي أن تظل شريفة، مشيرة إلى أن أحد المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها فازت به الشركة بفارق مليار وأكثر من 700 مليون أوقية عن أقرب منافسيها.
وحول اعتقال ولد غدة قال المحامون أن الملف يوجد لدى الشرطة المكلفة بالجرائم الاقتصادية منذو 5 من الشهر الجاري أما سجنه أو عدمه فهم ليسوا معنيين به لان هناك سلطة قضائية لها الرأي..
ولم تخف الهيئة وجود نوايا لدى المعنية للإضرار بهذه الشركة وتوشيه صورتها لأهداف أخرى حيث ان التشهير بالآخرين عبر وسائل الاتصال ليس من صلاحيات هذه المنظمة والتي تنص في نظامها الداخلي على ان تبلغ السلطات المعنية بحادثة الفساد بعد التأكد والتدقيق..
