
نظمت مساء اليوم بفندق موريسانتر رابطة الاخوة الموريتانية الجزائرية أفطارا جماعيا حضره عدد كبير من خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية في موريتانية وممثلين عن السفارة الجزائرية بموريتانيا وبرلمانيين وشخصيات سياسية وحزبية..
التظاهرة التي افتتحت بٱي من الذكر الحكيم عرضت فيها ورقة عن هذه الرابطة وعن تاريخ تأسيسها وأهدافها وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والاخوية بين البلدين الشقيقين وأشارت الورقة إلى أن هذه الرابطة الي تاسست عام. 2008 بشكلها الحالي غير متجاهلين هيئة أنشأت قبلها لكنها لم تستمر بسبب ظروف قاهرة وقال إن هذه الرابطة اخذت على عاتقها مهمة تسهيل الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين لاسيما وأن فتح المعابر التجارية وفتح الأسواق وتنشيط حركة التبادل البضائع الجزائرية الموريتانية ظل حلما يراود أعضاء الرابطة معبرين عن ارتياحهم لما وصلت إليه العلاقات اليوم في المجالات الاقتصادية والمالية والثقافية والسياسية بفضل ارادة قيادتي البلدين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس عبد العزيز تبون ..واثنى المتحدثون على الجزائر دولة وشعبا على ما قدمته للطلبة الموريتانيين من عون وذكروا أيام الدراسة والتحصيل المعرفي هناك قائلين أن الشعب الجزائري كان كريما معهم ولم يجدوا منه إلا المعاملة الطيبة..
ولم يخف المتحدثون شكرهم لرئيسة الرابطة المهندسة عيشة الداه سيدي امبي وكذلك اعضاءالرابطة على هذه المبادرة التي ساعدت في التئام هذا الجمع والتي من شأنها أيضا أن تعزز وتحيي روابط الإخوة بين هؤلاء الخريجين بعضهم بعضا من أجل رد الجميل للدولة التي كانت لهم سندا وعونا في زمن هم أحوج ما يكونون فيه إلى من يقدم لهم يد المساعدة.
الملحق العسكري في السفارة الجزائرية أثنى على الروابط بين البلدين وقال إنها لا تحتاج إلى الإيضاح لأنها علاقات متجذرة وشكر هذا الكم وهذا الحضور وعبر عن اعتزازه بهذه المشاعر الصادقة تجاه الدولة الجزائرية..






