وتتوالى الردود على بلطجة ترامب ألغت ناميبيا دخول المسافرين الأمريكيين إليها دون تأشيرة، في خطوة دبلوماسية جريئة لمنعهم من سرقة معادنها بطريقة غير شرعية
اعتبارًا من اليوم، الأول من أبريل، ستشترط الحكومة الناميبية على كل مواطن أمريكي يدخل ناميبيا حيازة تأشيرة.
سيُعلن أي مواطن أمريكي يُقبض عليه في ناميبيا دون تأشيرة معتمدة بالكامل "إيليغول ألين" (مهاجر غير شرعي) ويُعامل تمامًا كما يعامل دونالد ترامب المهاجرين الأفارقة في الولايات المتحدة.
بعد هذا الإعلان، تقدّم أكثر من 500 مواطن أمريكي، كانوا يعملون في تعدين الماس والذهب واليورانيوم والنحاس ومعادن أخرى في ناميبيا دون تأشيرات، بطلبات للحصول على تأشيرات لمواصلة التعدين، لكن طلباتهم رُفضت جميعها وأُمِروا بمغادرة البلاد اليوم (1 أبريل) وإلا سيُطردون منها بوحشية اعتبارًا من الغد.
تُعد ناميبيا من أكبر منتجي الماس في العالم، وهي الآن تسعى للسيطرة الكاملة على مناجم الماس الخاصة بها.
