تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

d

كلمة انصاف في حق الاطار الكفء محمد ولد الديك/ محمد عبد الله

(الإطار محمد ولد الديك...
بينسهام الحاقدين وشهادة الواقع)..في زمن كثر فيه اللغو وقل فيه التثبت، يتعرض الإطار الوطني المتميز محمد ولد الديك لحملة مسعورة لا تستند إلى منطق، ولا تعضدها حجة، سوى ألسنة مغرضة، امتهنت التشويه وسيلتها، والحقد وقودها.

لكن الحقيقة -وإن كره المرجفون- تظل صامدة لا يعتريها زيف ولا تضعفها الأراجيف. فالرجل لم يكن يوماً إلا أحد أعمدة الكفاءات الوطنية، ممن عرفوا بالإخلاص في الأداء، والاحتراف في الإدارة، والالتزام بخدمة الوطن فوق كل اعتبار.

إن محمد ولد الديك لم يأتِ إلى موقعه بصدفة، ولا تسلق السلم الوظيفي على أكتاف المجاملة أو المحسوبية، بل صعد بخطى راسخة، مسنودة بسجل مشرف من الخبرة، والنزاهة، والكفاءة العلمية والعملية.

فأي منطق هذا الذي يجعل من النجاح هدفاً للسهام؟ وأي عدالة يُراد بها أن يُدان فيها الناجح فقط لأنه لم يسقط في مستنقع الفشل الذي يغرق فيه البعض؟

إن الرد الحقيقي على هؤلاء، ليس في الجدل معهم، بل في الاستمرار على درب التفاني، والعمل الصامت الذي يثمر نهضة، ويخدم المواطن، ويعلي من شأن الدولة التي تحتاج إلى كل الكفاءات النزيهة والمخلصة.
 نقول لكل من تطاول عن جهل أو غرض:
تبقى الجبال جبالًا، وإن رماها الصغار بالحجارة.

15:24 - 2025/04/22
15:23 - 2025/04/22

تابعونا

fytw