المفهوم الحقيقي لفلسطين والقدس بقلم *{جواد ابو}

إن قضية فلسطين والقدس اليوم هي قضية مفهوم وليست أرضا أو حكومة أو حركة سياسية معينة. إن مفهوم القدس، مثل النظريات الدولية، أصبح عالمياً، ولا ينتمي إلى زمان ومكان واحد، وإلى شخص وبلد واحد.
إن قضية فلسطين والقدس اليوم هي قضية مفهوم وليست أرضا أو حكومة أو حركة سياسية معينة. إن مفهوم القدس، مثل النظريات الدولية، أصبح عالمياً، ولا ينتمي إلى زمان ومكان واحد، وإلى شخص وبلد واحد.
نستقبل هذا العام يوم القدس العالمي في وقت تشهد فيه البشرية واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية على مر التاريخ.
في كل مرة يعبر أحدنا عن "غيرته" من مستوى تمثيل الشباب والكفاءات في البلدان الأخرى، بمناسبة عابرة أو بغير مناسبة، أحاول فهم الداعي لذلك وأبحث عن الأسباب الكامنة وراء تلك الغيرة؛ خاصة أنه عند مقارنة أعضاء حكوماتنا المتعاقبة منذ الاستقلال إلى الآن بنظرائهم في شبه المنطقة؛ بل وفي العالم، أجد أن مستوى حضور الشباب (بالنظر للعمر) والكفاءات (بالنظر لمستوى التكوين)، في حكوماتنا ليس الأقل قطعا مما عليه الحال في باقي الدول!
يوم كان المواطن يُبدع ويَلمَع، وكان الحوار يُقرِّب ويجمع، وكان امل المواطن حضن نظام دافي، يجمَع الفرقاء ، ولا يفرّق الأحباب يجمع الشمل ويفتح الأبواب. لأنّ في قلب كلّ منّا زُرعت المحبّة وطُبعت امال كانت كالورد نديّة، كالزنبق طريّة، كالثلج ناصعة ونقية، كالصخر قاسية .
ورد في تاريخ دمشق لإبن عساكر عن أبي الخير قال: " القلوب ظروف: فقلب مملوء إيمانا، فعلامته الشفقة على جميع المسلمين، والاهتمام بما يهمهم، ومعاونتهم على أن يعود صلاحه إليهم، وقلب مملوء نفاقا، فعلامته الحقد والغل والغش والحسد".
والمؤمن يتميز بالشفقة على الناس، قال جرير:
يسر لك البغضاء كل منافق .. .. كما كل ذي دين عليك شفيق
على من يجد في نفسه ميولا إلى عدم الاهتمام بغزة وأهلها أن يراجع حالته الإيمانية والنفسية.
هؤلاء هم أحق الناس بالدعم والمؤازرة، وهؤلاء ركيزة من عمارتنا التي أوصينا أن نشد عليها بالتراص والتعاضد، ومن يرى غير ذلك فهو يخذل الأمة .
كان موقف بلادنا في هذه الأزمة من أكثر المواقف وضوحا، بدءا بالبيانات، مرورا بالحداد، ووصولا إلى كل ما اقتضته التطورات من مواقف كانت خلالها تصريحات فخامة رئيس الجمهورية صريحة وداعمة.
كانت فكرة تآزر من بداية طرحها براقة وجذابة وبنيت على أساسها امال عريضة فى حل مشكلة الفقر والبطالة التى تعانى منها الطبقات الهشة حسب زعم القائمين عليها وقد قامت تآزر بتقسيم مساعدات نقدية وعينية على المواطنين ورصدت لذلك 200مليار اوقية قديمة وقامت بتامين عشرات المواطنين ويعتبر هذا انجازا حقيقيا لاكن القائمين على تأزر لم يفكرو فى عواقب تقسيم المال حتى نفد وكان الأولى ان يبنوا مشاريع مدرة للدخل ومستمرة الفكرة فان تعلمنى كيف اصطاد سمكة خير من تعطينى اياه
إسهاما منا في إثراء الساحة الفكرية والثقافية من خلال التعاطي مع القضايا الوطنية والشأن العام عبر نقاشات منصة ملتقي الرأي ذات البعد الوطني الواسع والكبير في صناعة الرأي والأفكار حول موضوع نقاش : ( الفساد و عقلية الموظف و تأثيرها علي الأداء الإداري )
أرتأيت أن أشارككم النقاش من زاوية أكثر شمولية تحت عنوان : مظاهر و مخاطر الفساد علي تنمية و إستقرار البلدان .
السّخاء أحدُ أُمّهات الفضائل في الفلسفة الأخلاقية القديمة، وهو أحدُ أخلاق العرب قبل الإسلام والتي ضربوا بها المثلَ في الزّهد في المال والنّفس.
وقد جعل القرآن الكريم السّخاءَ في قلب المنظومة الأخلاقية القرآنية، حيث ربطه بالنّفس والمال، فذمّ شحّ النّفس وقبْضَ اليد، ودعا إلى جعل المال قُربة كبرىى، وسمّى هذه العملية زكاة، إشارة إلى ما تعود به على النّفس من سموّ روحي سواء كانت هذه الزكاة إحدى أركان الإسلام، أو كانت إحدى كمالاته الممكنة.
يقولون إن للمجتمع المدني معنى أخر مخالف لدلالة المفهوم اليوم، حيث كان يعني الحقوق المدينة، التعاقد، حق الإقتراع الحر، للإنتخابات البرلمانية، حقوق المواطنة. و بهذا المعنى قاد إلى بناء الديمقراطية في المجتمعات الغربية في مرحلة تاريخية سابقة.
السؤال الذي نطرحه اليوم هل استطاع مجتمعنا المدني أن يوفَّق في هذا المسعى أم أنه مزال يسير على الطريق وفي أي مرحلة منها اهي البداية ام المنتصف ام يقترب من النهاية؟