
يشكوا ساكنة احياء بعض مقاطعات انواكشوط من الفلتان الامني النتشر بكثرة هذه الايام..وبخاصة ما يصفونه بعربدة عصابات التلصص والإجرام وتعديها على المواطنين جهارا نهارا.. إذ لم تعد الليالي المظلمة والازقة الموحشة مصدرا لتواجد الصوص والمجرمين ولم يعد المارة في هذه الشوارع أهدافا سهلة لهذه العصابات الخطرة.. فهناك احياء في مقاطعات الرياض و توجنين ( حياة جديدة ) وعرفات وغيرها تحت رحمة هذه العصابات التي باتت تهدد المارة وتطرق على الناس منازلها في رابعة النهار دون موف أو وجل ..
لا يكتفي هؤلاء المجرمين الشباب والذين اغلبهم يكون تحت تأثير المخدرات والمغيبات العقلية بنشل الهواتف والمغتنيات وانا تهديد الناس بالأسلحة البيضاء كالسكاكين والخناحر من أجل الحصول على النقود ..
مناشدات الاهالي لرجال الأمن ومفوضيات الشرطة المحلية لم تجد آذاننا صاغية ..
فهناك من يرى أن قوة هذه العصابات تخطت إمكانيات الشرطة وفرق المداومة الليلية في هذه الاحياء،والتي غالبا ما تكون اساليبها لمطاردة اللصوص بدائية وتقليدية..
لقد أصبح الساكنة في احياء بتوجنين وإحياء الترحيل عرضة لابتزاز هذه العصابات الإجرامية المارقة على القانون كما أصبح الكثيرون بديشعرون بالقلق خوفا على سلامة ممتلكاتهم وأنفسهم من هذه العصابات التي لم تعد تخاف من قوة الدولة والقانون...
محفوظ الجيلاني