أعلنت المقاومة الإسلامية في جنوبي لبنان (حزب الله)، اليوم الخميس، استهداف مقر مُستحدث لقيادة القطاع العسكري الصهيوني في "ليمان" بالقذائف المدفعية، مضيفةً أنّه "أُصيب إصابةً مُباشرة".
وكذلك، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا مربض "الزاعورة" الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية المناسبة.
كما اطلقت نيراناً مُباشرة من لبنان باتجاه هدفٍ عسكري صهيوني استهدف ثكنة "ليمان" في الجليل الغربي.
و جرى إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه هدف صهيوني في إصبع الجليل، وأردف الإعلام الصهيوني أنّ صفارات الإنذار دوّي في "دان" و"دفنا" في إصبع الجليل.
يأتي ذلك في وقتٍ، أعلنت فيه وسائل إعلام صهيونية أنّ "صلية صواريخ ثقيلة انطلقت من لبنان باتجاه رأس الناقورة"، مردفةً أنّه "تمّ سماع 8 إلى 9 أصوات صادرة ربما عن اعتراض القبة الحديدية لبعض الصورايخ".
بالتزامن، تستمر مدفعيات وطائرات الاحتلال الصهيوني باستهداف القرى والبلدات اللبنانية، ولا سيما الحدودية مع فلسطين المحتلة.
كما استهدفت ايضا "مدفعية الاحتلال أطراف الناقورة".
وأطراف بلدة الضهيرة"، واطلقت "المدفعية الصهيونية عدداً من القذائف على أطراف قرية المجيدية في جنوب لبنان".
وفي ظل تواصل عمليات المقاومة في اتجاه أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، قال المعلق العسكري في "القناة 12" الصهيونية ، نير دفوري، إنّ "حزب الله يتحدّى القبة الحديدية"، في تعليقه على استهداف المقاومة مستوطنة "كريات شمونة" برشقةٍ من 30 صاروخاً.
ولفت دفوري إلى أنّ حزب الله يتعمّد إطلاق صليات كبيرة من الصواريخ، ليتجاوز أكبر عددٍ منها القبة الحديدية، موضحاً أنه في هذه الحالة، يصبح من الصعب على القبّة التقاط واعتراض الصواريخ.
يُشار إلى إلى أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال الصهيوني ، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة، وردّاً منها على الاعتداءات المتكرّرة على القرى والمناطق جنوبي لبنان
